
في أطهر بقاع أرض الله مهوى أفئدة العالمين وعلى مقربة من بيت الله الحرام كان الموعد مع أول أذان يرفع من جامع عائشة الراجحي بحي النسيم بمكة المكرمة.
نداء تتخلله إضاءات وبشارات لانطلاق صرح إيماني جديد ومنظومة خدمية مميزة تضاف إلى سجل جوامع الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، تحفة معمارية رائعة فالجامع تكسوه بردة معمارية مملوكية الطراز، تحمل عبق التاريخ.
وقد تزينت جدرانه بزخارف مملوكية بديعة ويعد الجامع من المعالم البارزة، ويأتي ضمن أكبر الجوامع في مكة المكرمة بعد الحرم الشريف.
تم افتتاح الجامع في الثاني والعشرين من شهر شعبان عام 1434 هـ ، وقد شرف الافتتاح بحضور كريم لسمو أمير منطقة مكة المكرمة / خالد الفيصل وعدد من العلماء و الدعاة والوجهاء .
لمحة عن عمارة الجامع الهندسية:
تبلغ مساحة الجامع حوالي 60,864 مترا مربعاً ويتسع لأكثر من 47 ألف مصلي وتقدر مساحة الساحات الخارجية للمسجد ب 10 آلاف متر مربع، ويتكون الجامع من خمس قباب، قبة كبيرة يبلغ قطرها الداخلي 19 مترًا وبارتفاع 48 مترًا من المنسوب الأرضي ويجاورها أربع قباب يبلغ قطر كل منها 7 أمتار وبارتفاع 37 مترًا من المنسوب الأرضي،
وللجامع منارتان كبيرتان يبلغ ارتفاع المنارة الواحدة 71 مترًا
وتنتشر بجميع أدوار الجامع المعلقات الضوئية والتي صممت على شكل ثريات بديعة المنظر تنشر النور في كل أنحاء الجامع.
كما يضم الجامع أكثر من 70 شاشة عرض لنقل الأذكار والفعاليات والمناشط وترجمة للصم والبكم وترجمة خطب الجمعة وغيرها.